مقالات واراء

العرب وهزائمهم الثقيله ودقيقتهم ال90

احجز مساحتك الاعلانية

 طاهر الجندى يكتب:

فى إنجاز تاريخى لم يحدث منذ 28عاما وصول مصر بلد الحضارة حضارة السبعة آلاف عام إلى كأس العالم المقامه حاليا فى روسيا أقيمت الأفراح والليالى الملاح فلم يخلو فيلم أو مسلسل أو حتى إعلان من الفرحه والتذكير بالوصول لكأس العالم والجميع يريد أن يرى هدفا آخر لمنتخب مصر وكسر عقدة مجدى عبد الغنى وهدفه الذى صدعنا به فى كأس العالم أمام هولندا حلمنا كثيرا وقد تحقق الحلم فشرف الوصول له فرحة كبيرة ولكننا بعد هذا الإصرار والصمود وهذه الفرحه العارمه لايمكن أن نكون أصحاب التمثيل المشرف وفقط فلابد من المنافسه التى تجعل منك ندا قويا لايستهان به والحِجه التى خذلتناوهزمتنا وأضعفتناوبعثرتنا قبل ذهابنا وهى لانريد إلا تمثيلا مشرفا جعلت منا مهزومون قبل الملحمه لسنا أقل منهم فى اللياقه أو المهاره فنجم العالم الآن هو محمد صلاح إذا نحن لسنا أقل منهم ومعظم عناصر المنتخب محترفه أمثال رمضان صبحى وتريزيجيه وسام مرسى وعلى جبر وحجازى والننى وعلى رأسهم النجم محمد صلاح كأس العالم فى روسيا به عدد ليس بالقليل من الدول الإسلاميه إن كانت عربيه أو إفريقيه أو أسيويه مصر والسعوديه والمغرب وتونس والسنغال ونيچيريا وإيران كلهم على أعلى مستوى لعبوا مباريات جيده وتنقصهم الجرأه وعدم التعجل فى أن المبارة أنتهت فليس كل من لعب جيدا هو الذى حقق الفوز وللأسف مبارة مصر والأورجواى كانت نديه وجيده ولكننا لم نستغل ما أتيح لنا من فرص وهزمنا بهدف بسبب ضعف التركيز فى الدقائق الأخيره وتونس هزمت فى الدقيقه الأخيره والمغرب أيضا الحكومات الضعيفه لاتفرز إلا إتحادات كرة قدم أضعف وأضعف لاتعرف من سيمثلها ولا من سيشجعها ولا من ينتقدها وكأنها عصابات كعصابات المافيا سؤالى هل سيضع المدربين بصمتهم الحقيقيه على منتخباتنا العربيه والإسلاميه إفريقيه كانت أو أسيويه ويعالجوا أخطاء وأهداف اللحظات الأخيره وضعف التركيز واللعب بالخطط المجديه وترك خطط اللعب الضعيف والدفاع وكأنكم لا تعلمون أن خير وسيله للدفاع هى الهجوم ولكنكم لاتريدون إلا الوصول المشرف وها قد فعلتها السنغال وقبلها إيران ومن بعدهم نيچيريا أصنعوا المجد لبلادكم ولو فى كرة القدم هذه الجماهير العريضه المكبوته المطحونه المعذبه بسب وبدون سبب وخاصة فى مصر تستحق الفرحه ولو للحظه خرجت مصر والسعوديه والمغرب وتونس بهزائم متتاليه وتتبقى إيران والسنغال ونيچيريا فهل سيعيدوا لنا الآمال ونشاهد أبطالا أفارقه وأسيويين فى الأدوار القادمه والنهائيات سنشاهدهم ونشجعهم على أنهم تونس والمغرب والسعوديه ومصر

لعله خير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى